في سماع يأذن الشيخ له وحديث مثل ماذي مشار
ومعناه أذن صلاح لكم لا أذن شر وقوله : ويؤمن للمؤمنين قال : " يصدق المؤمنين " ، ودخول " اللام " هاهنا كدخوله في قوله : ابن عباس قل عسى أن يكون ردف لكم ومعناه : ردفكم . وقيل : إنما أدخلت " اللام " للفرق بين إيمان التصديق وإيمان الأمانفإذا قيل : ويؤمن للمؤمنين لم يعقل به غير التصديق ، وهو كقوله تعالى : قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم أي لن نصدقكم ، وكقوله : وما أنت بمؤمن لنا ومن الناس من يحتج بذلك في لإخبار الله تعالى عن نبيه أنه يصدق المؤمنين فيما يخبرونه به ، وهذا لعمري يدل على قبوله في أخبار المعاملات قبول خبر الواحد
فأما أخبار الديانات وأحكام الشرع فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إلى أن يسمعها من أحد إذ كان الجميع عنه يأخذون وبه يقتدون فيها .