قوله ( ولا تمنع الأم من زيارتها وتمريضها    ) هذا صحيح . وهو المذهب . وعليه الأصحاب . لكن قال في الترغيب : لا تجيء بيت مطلقها ، إلا مع أنوثية الولد .
فوائد 
الأولى : قال في الواضح : تمنع الأم من الخلوة بها إذا خيف منها أن تفسد قلبها  واقتصر عليه في الفروع . وقال : ويتوجه في الغلام مثلها . قلت    : وهو الصواب فيهما . وكذا تمنع ولو كانت البنت مزوجة ، إذا خيف من ذلك . مع أن كلام صاحب الواضح : يحتمل ذلك . 
الثانية : الأم أحق بتمريضها في بيتها . ولها زيارة أمها إذا مرضت . 
الثالثة : غير أبوي المحضون : كأبويهما . فيما تقدم . ولو مع أحد الأبوين . قاله في الفروع . 
الرابعة : لا يقر الطفل بيد من لا يصونه ويصلحه  والله أعلم 
				
						
						
