( وتبطل ) أي ( كالمزارعة بموت أحدهما ومضي مدتها والثمر نيء ) هذا قيد لصورتي الموت ومضي المدة ( فإن المساقاة تقوم ورثته عليه ) إن شاءوا حتى يدرك الثمر ( وإن كره الدافع ) أي رب الأرض ، وإن أرادوا القلع لم يجبروا على العمل ( وإن مات العامل يقوم العامل كما كان وإن كره ورثة الدافع ) دفعا للضرر [ ص: 291 ] مات الدافع ( فالخيار في ذلك لورثة العامل ) كما مر ( وإن ) ( وإن ماتا ) ( فالخيار للعامل ) إن شاء عمل على ما كان ( لم يمت أحدهما بل انقضت مدتها ) أي المساقاة