[ ص: 137 ] ( ولو لا يرخص له ) لأن فيه قتل النفس بضياعها لكنه لا يحد استحسانا ، بل يغرم المهر - ولو طائعة - لأنهما لا يسقطان جميعا . شرح وهبانية ( وفي جانب أكره على الزنا ) لأن نسب الولد لا ينقطع فلم يكن في معنى القتل من جانبها بخلاف الرجل ( لا بغيره لكنه يسقط الحد في زناها لا زناه ) لأنه لما لم يكن الملجئ رخصة له لم يكن غير الملجئ شبهة له . [ فرع ] : المرأة يرخص ) لها الزنا ( بالإكراه الملجئ
ظاهر تعليلهم أن كحكم المرأة لعدم الولد فترخص بالملجئ إلا أن يفرق بكونها أشد حرمة من الزنا لأنها لم تبح بطريق ما ولكون قبحها عقليا ولذا لا تكون في الجنة على الصحيح قاله حكم اللواطة المصنف
.