الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=15872_15817_15818دار أو حانوت بين اثنين لا يمكن قسمتها تشاجرا فيه فقال أحدهما لا أكري ولا أنتفع ، وقال الآخر أريد [ ص: 262 ] ذلك أمر القاضي بالمهايأة ، ثم يقال لمن لا يريد الانتفاع إن شئت فانتفع ، وإن شئت فأغلق الباب . .
[ ص: 262 ] مطلب لكل من الشركاء السكنى في بعض الدار بقدر حصته
( قوله أمر القاضي بالمهايأة ) أقول : ذكر في العمادية في الفصل 34 nindex.php?page=treesubj&link=15819_15818لكل واحد من الشركاء أن يسكن في بعض الدار بقدر حصته ا هـ ، وبمثله أفتى في الحامدية . وانظر إذا طلب أحدهما ذلك والآخر المهايأة أيهما يقدم ؟ وهي تقع كثيرا ، يقول لي خشبة أسكن تحتها فليحرر ، وسيأتي بيان المهايأة وأحكامها آخر الباب وأن الأصح أن القاضي يجبر عليها بطلب أحدهما ومنه يظهر الجواب تأمل