أجابه وقيل لا ) يرخص فيه كما يكره ( طلب من عالم أو زاهد أن ) يدفع إليه قدمه و ( يمكنه من قدمه ليقبله كما في القنية مقدما للقيل قال ( و ) كذا ما يفعله الجهال من ( تقبيل يد نفسه إذا لقي غيره ) فهو ( مكروه ) فلا رخصة فيه وأما تقبيل المرأة فم أخرى أو خدها عند اللقاء أو الوداع فمكروه بالإجماع ( وكذا ) ما يفعلونه من تقبيل يد صاحبه عند اللقاء فحرام والفاعل والراضي به آثمان لأنه يشبه عبادة الوثن وهل يكفران : على وجه العبادة والتعظيم كفر وإن على وجه التحية لا و صار آثما مرتكبا للكبيرة ، [ ص: 384 ] وفي الملتقط ( تقبيل الأرض بين يدي العلماء ) والعظماء حرام . وفي الوهبانية : يجوز بل يندب التواضع لغير الله كما يجوز القيام ، ولو للقارئ بين يدي العالم وسيجيء نظما . [ فائدة ] قيل القيام تعظيما للقادم : قبلة المودة للولد على الخد ، وقبلة الرحمة لوالديه على الرأس ، وقبلة الشفقة لأخيه على الجبهة وقبلة الشهوة لامرأته وأمته على الفم وقبلة التحية للمؤمنين على اليد وزاد بعضهم ، قبلة الديانة للحجر الأسود جوهرة . التقبيل على خمسة أوجه قلت : وتقدم في الحج تقبيل عتبة الكعبة ، وفي القنية في باب ما يتعلق بالمقابر قيل بدعة لكن روي عن تقبيل المصحف رضي الله عنه أنه كان يأخذ المصحف كل غداة ويقبله ويقول : عهد ربي ومنشور ربي عز وجل وكان عمر رضي الله عنه يقبل المصحف ويمسحه على وجهه ، وأما عثمان فحرر الشافعية أنه بدعة مباحة وقيل حسنة وقالوا يكره دوسه لا بوسه ذكره تقبيل الخبز ابن قاسم في حاشيته على شرح المنهاج لابن حجر في بحث الوليمة وقواعدنا لا تأباه وجاء { } . لا تقطعوا الخبز بالسكين وأكرموه فإن الله أكرمه