( عبد الله وعبد الرحمن ) وجاز أحب الأسماء إلى الله تعالى من الأسماء المشتركة ويراد في حقنا غير ما يراد في حق الله تعالى لكن التسمية بغير ذلك في زماننا أولى لأن العوام يصغرونها عند النداء كذا في السراجية وفيها ( ومن كان التسمية بعلي ورشيد لا بأس بأن يكنى أبا القاسم ) لأن قوله عليه الصلاة والسلام " { اسمه محمدا } " قد نسخ لأن سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي رضي الله عنه كنى ابنه عليا . محمد بن الحنفية أبا القاسم