( ) كذا في شرح الوهبانية معزيا للمنية وقاس عليه ولا بأس بلبس الصبي اللؤلؤ وكذا البالغ الطرسوسي بقية الأحجار كياقوت وزمرد ونازعه بأنه يحتاج إلى نقل صريح ، وجزم في الجوهرة بحرمة اللؤلؤ . [ ص: 420 ] ابن وهبان قلت : وحمل المصنف ما في المنية على قوله : وما في الجوهرة على قولهما قال ، وقد رجحوا قولهما . ففي الكافي قولهما أقرب إلى عرف ديارنا فيفتى به ، ثم قال المصنف ، وعليه فالمعتمد في المذهب حرمة لبس اللؤلؤ ونحوه على الرجال لأنه من حلي النساء .