( و ) اعلم أنه ( ) من المعادن الظاهرة وهي ما كان جوهرها [ ص: 434 ] الذي أودعه الله في جواهر الأرض بارزا ( ك ) معادن ( الملح ) والكحل والقار والنفط . ( والآبار التي يستقي منها الناس ) ليس للإمام أن يقطع ما لا غنى للمسلمين عنه زيلعي يعني التي لم تملك بالاستنباط والسعي ، فلو أقطع هذه المعادن الظاهرة لم يكن لإقطاعها حكم بل المقطع وغيره سواء ، فلو منعهم المقطع كان بمنعه متعديا وكان لما أخذه مالكا لأنه متعد بالمنع لا بالأخذ وكف عن المنع وصرف عن مداومة العمل لئلا يشتبه إقطاعه بالصحة أو يصير معه في حكم الأملاك المستقرة ذكره العلامة قاسم في رسالته أحكام . إجارة إقطاع الجندي