( ) لأن زهوق الروح يتحقق بالمشاركة لأنه غير متجزئ [ ص: 557 ] بخلاف الأطراف كما سيجيء ( وإلا لا ) كما في تصحيح العلامة ويقتل جمع بمفرد إن جرح كل واحد جرحا مهلكا قاسم . وفي المجتبى : إنما يقتلون إذا وجد من كل جرح يصلح لزهوق الروح ، فأما إذا كانوا نظارة أو مغرين أو معينين بإمساك واحد فلا قود عليهم ، والأولى أن يعرف الجمع فاللام العهد ; فإنه لو قتل فرد جمعا أحدهم أبوه أو مجنون سقط القود قهستاني .
( و ) يقتل ( فرد بجمع اكتفاء ) به للباقين خلافا ( إن حضر وليهم ، فإن حضر ) ولي ( واحد قتل به وسقط ) عندنا ( حق البقية كموت القاتل ) حتف أنفه لفوات المحل كما مر . للشافعي