( وإن أرسل طيرا ) ساقه أو لا أو دابة ( أو كلبا ولم يكن سائقا ) له ( أو انفلتت دابة ) بنفسها ( فأصابت مالا أو آدميا  نهارا أو ليلا لا ضمان ) في الكل لقوله صلى الله عليه { العجماء جبار   } أي المنفلتة هدر ( كما لو جمحت ) الدابة ( به ) أي بالراكب ولو سكران ( ولم يقدر ) الراكب ( على ردها )  فإنه لا يضمن كالمنفلتة لأنه حينئذ ليس بمسير لها فلا يضاف سيرها إليه حتى لو أتلفت إنسانا فدمه هدر عمادية . 
     	
		
				
						
						
