الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( مدبر جنى عند غاصب فرده فغصب ) ثانيا ( فجنى عنده ) كان ( على سيده قيمته لهما ورجع بقيمته على الغاصب ) لكونهما عنده ( ودفع ) المولى ( نصفها ) أي القيمة مأخوذة ثانيا ( إلى ) ولي الجناية ( الأول ورجع ) المولى ( بذلك النصف على الغاصب ) وأم الولد في كلها كمدبر .

التالي السابق


( قوله فغصب ثانيا ) أي فغصبه الغاصب الأول غصبا ثانيا وفي بعض النسخ فغصبه بالضمير وهي أظهر ( قوله كان على سيده قيمته لهما ) أي للوليين لأنه منعه بالتدبير كما مر ( قوله لكونهما ) أي الجنايتين عنده أي الغاصب ، بخلاف ما مر ، لأن إحداهما عنده فلذا رجع بالنصف ( قوله ورجع المولى بذلك النصف ) أي الذي دفعه ثانيا إلى ولي الجناية الأولى ( قوله وأم الولد في كلها ) أي كل الأحكام المذكورة كمدبر لاشتراكهما في كون المانع من الدفع للجناية من قبل المولى درر




الخدمات العلمية