( وتختم العصبات ب ) العصبة السببية أي ( المعتق ثم عصبته ) بنفسه على الترتيب المتقدم [ ص: 778 ] بقوله صلى الله عليه وسلم { الولاء لحمة كلحمة النسب } ( وإذا ترك ) المعتق ( أب مولاه وابن مولاه فالكل للابن ) وقال أبو يوسف للأب السدس ( أو ) ترك ( جده ) أي جد مولاه ( وأخاه فهو للجد ) على الترتيب المتقدم ( وقالا بينهما ) كالميراث وليس هنا عصبة بغيره ولا مع لقوله صلى الله عليه وسلم { ليس للنساء من الولاء إلا ما أعتقن } الحديث [ ص: 779 ] وهو وإن كان فيه شذوذ لكنه تأيد بكلام كبار الصحابة فصار بمنزلة المشهور كما بسطه السيد وأقره المصنف


