[ ص: 114 ] قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا .
[62] ولما أمر الخبيث بالسجود لآدم قال أرأيتك أخبرني عن .
هذا الذي كرمت أي : فضلت ، لم فضلته علي وأنا خير منه ، وتم سؤال الخبيث ، ثم ابتدأ آتيا باللام الموطئة للقسم المحذوف فقال :
لئن أخرتن إلى يوم القيامة أثبت ، أبو عمرو ، ونافع : الياء في (أخرتني ) وصلا ، وأثبتها وأبو جعفر وصلا ووقفا ، وحذفها الباقون في الحالين . يعقوب
لأحتنكن لأستأصلن ذريته بالإغواء إلا قليلا منهم ، وهم المستثنون بقوله : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان [الحجر : 42] .
* * *