وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا .
[59] وتلك القرى المتقدمة ؛ كقرى عاد وثمود وغيرهم .
أهلكناهم لما ظلموا بالتكذيب ؛ كقريش .
وجعلنا لمهلكهم أي : لإهلاكهم موعدا أجلا . قرأ [ ص: 192 ] عن أبو بكر : (لمهلكهم ) بفتح الميم واللام التي بعد الهاء ، وقرأ حفص عنه : بفتح الميم وكسر اللام ، وهو مصدر هلك ، ومعنى القراءتين : جعلنا لوقت هلاكهم ، وقرأ الباقون : بضم الميم وفتح اللام على المعنى الأول ، وهو مصدر أهلك يهلك . عاصم
* * *