أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا .
[8] أو يلقى إليه أي: ينزل عليه كنز من السماء ينفقه، فيستغني عن تحصيل المعاش. [ ص: 9 ]
أو تكون له جنة بستان يأكل منها قرأ ، حمزة ، والكسائي : (نأكل) بالنون; أي: نأكل نحن منها، وقرأ الباقون: بالياء ; أي: يأكل هو، المعنى: ليس ملكا ولا ملكا ولا غنيا، فلا نتبعه; لأنه دوننا. وخلف
وقال الظالمون الذين أشير إليهم:
إن تتبعون إلا رجلا مسحورا قد سحر، فغلب على عقله.
* * *