لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا .
[14] في الحديث: فيقال لهم: "أول من يكسى حلة من النار إبليس، فيضعها على [ ص: 12 ] حاجبيه، ويسحبها من خلفه، وذريته من خلفه، وهو يقول: واثبوره، وهم ينادون ثبورهم، حتى يقفوا على النار، فينادي: يا ثبوره، وينادون: يا ثبورهم" لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا لأن عذابكم كثير لا يفنى.
وادعوا ثبورا كثيرا كعذابكم.
* * *