وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا .
[21] وقال الذين لا يرجون لقاءنا أي: لا يؤمنون بالبعث، فلا يخافون عذابنا.
لولا هلا أنزل علينا الملائكة فتخبرنا أن محمدا صادق.
أو نرى ربنا فيخبرنا بذلك، وجواب القسم محذوف.
لقد استكبروا في أنفسهم بالكفر.
وعتوا طغوا، والعتو: أشد الكفر، وأفحش الظلم.
عتوا كبيرا بالغا أقصى مراتبه; لطلبهم رؤية الله حتى يؤمنوا به.
* * *