ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا .
[25] ويوم تشقق السماء بالغمام أي: عن الغمام، وهو الغيم الأبيض الرقيق مثل الضبابة، ولم يكن إلا لبني إسرائيل في تيههم. قرأ ، والكوفيون: (تشقق) بتخفيف الشين على حذف إحدى التاءين، وقرأ الباقون: بالتشديد; أي: تتشقق، فأدغم . أبو عمرو
ونزل الملائكة قرأ : (وننزل) بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة، مع تخفيف الزاي ورفع اللام، ونصب (الملائكة) مفعولا; من (أنزل) إخبارا عن الله تعالى، وهي كذلك في المصحف المكي، وقرأ الباقون: (ونزل) مجهولا بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام، ورفع (الملائكة) فاعلا; من (نزل)، وكذلك هي في مصاحفهم . [ ص: 19 ] ابن كثير
تنزيلا في ذلك الغمام، روي أنه تنشق سماء سماء، وتنزل الملائكة بأيديهم صحائف أعمال العباد .
* * *