وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا .
[38] وعادا وثمود عطف على (هم) في وجعلناهم قرأ ، حمزة ، ويعقوب وحفص عن : (وثمود) بنصب الدال غير منون، والباقون: بالتنوين . عاصم
وأصحاب الرس هو بئر لم تطو بالحجارة، وكان أصحابه قوم يعبدون الأصنام، فأرسل إليهم شعيب، فكذبوه، فخسف بهم وبمنازلهم وأموالهم، وانهارت بئرهم، وقيل: كان نبيهم حنظلة بن صفوان، فقتلوه، فأهلكوا، كما تقدم تفسيره في سورة الحج عند قوله تعالى: وبئر معطلة وقصر مشيد [الآية: 45] وقيل غير ذلك، وقيل: الرس: المعدن، وجمعه رساس.
وقرونا بين ذلك أي: أهلكنا بين عاد وأصحاب الرس. [ ص: 26 ]
كثيرا لا يعلمهم إلا الله.
* * *