أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .
[44] أم تحسب بل أتحسب أن أكثرهم يسمعون ما تقول سماع طالب الإفهام أو يعقلون ما يعاينون من الحجج.
إن هم إلا كالأنعام بالجهل بالمنافع.
بل هم أضل سبيلا أخطأ طريقا; لأن الأنعام تهتدي لمراعيها، وهم على خلاف ذلك.
* * *