وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون .
[48] وكان في المدينة وهي الحجر تسعة رهط أي: أنفس، [ ص: 146 ] والرهط: ما دون العشرة، وليس فيهم امرأة، وتقدم الكلام عليه في سورة هود ، وأسماؤهم: رأب، وغلم، والهذيل، ومصدع، وشحيط، ولحيط، وسالف، وقدار، وسمعان رأس الماكرين.
يفسدون في الأرض بالمعاصي ولا يصلحون وهم الذين اتفقوا على عقر الناقة، وهم غواة قوم صالح، ورأسهم قدار بن سالف، وهو الذي تولى عقرها، كانوا يعملون بالمعاصي.
* * *