فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين .
[51] فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم قرأ الكوفيون، : (أنا) بفتح الهمزة ردا على العاقبة; أي: كانت العاقبة أنا دمرناهم، وقرأ الباقون: بالكسر على الاستئناف ، المعنى: أن أولئك التسعة أرادوا الفتك بصالح وأهله، فأهلكناهم. [ ص: 148 ] ويعقوب
قال : أرسل الله الملائكة تلك الليلة إلى دار ابن عباس صالح يحرسونه، فأتى التسعة دار صالح شاهرين سيوفهم، فرمتهم الملائكة بالحجارة من حيث يرون الحجارة ولا يرون الملائكة، فقتلتهم وقومهم أجمعين أهلكهم الله بالصيحة.
* * *