حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون . [ ص: 164 ]
[84] حتى إذا جاءوا مكان الحساب قال تعالى تهديدا لهم:
أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أي: كذبتم بها غير عالمين بها، ولم تتفكروا في صحتها، بل كذبتم جاهلين، ونصب (علما) على التمييز.
أماذا كنتم تعملون أم أي شيء كنتم تعملون بعد ذلك؟ وهو للتبكيت; إذ لم يفعلوا غير التكذيب.
* * *