[ ص: 167 ] من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون .
[89] من جاء بالحسنة وهي قول: لا إله إلا الله فله خير منها قال : فمنها يصير الخير إليه ; يعني: له من تلك الحسنة خير يوم القيامة، وهو الثواب والأمن من العذاب، أما أن يكون له شيء خير من الإيمان، فلا; فإنه ليس شيء خيرا من قول: لا إله إلا الله. ابن عباس
وهم من فزع يومئذ آمنون قرأ الكوفيون: (فزع) بالتنوين (يومئذ) بفتح الميم; أي: فزع شديد، وقرأ الباقون: بغير تنوين على إضافة (فزع) إلى (يومئذ); لأنه أعم; فإنه يقتضي الأمن من فزع ذلك اليوم، ويفتح نافع ميم (يومئذ)، ويكسرها الباقون . وأبو جعفر
* * *