فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين .
[50] ولما كان (فأتوا) أمرا، والأمر يقتضي الإجابة، قال:
فإن لم يستجيبوا لك دعاءك إلى الإتيان بكتاب.
فاعلم أنما يتبعون أهواءهم في كفرهم.
ومن استفهام نفي.
أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ؟ المعنى: لا أحد أضل ممن اتبع هواه.
إن الله لا يهدي القوم الظالمين أنفسهم باتباع الهوى.
* * *