وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين .
[86] وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب أي: يوحى إليك القرآن.
إلا رحمة من ربك نصب على أنه استثناء منقطع; أي: لكن رحمة من ربك، فأعطاك القرآن.
فلا تكونن ظهيرا معينا للكافرين عبادتهم. [ ص: 226 ]