وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون .
[16] وإبراهيم عطف على نوح; أي: وأرسلنا إبراهيم.
إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه أطيعوا الله وخافوه، وهذه القصة تمثيل لقريش، وكان نمرود وأهل مدينته عبدة أصنام، فدعاهم إبراهيم -عليه السلام- إلى عبادة الله، ثم فرد لهم ما هم عليه من الضلال.
ذلكم خير لكم من الكفر إن كنتم تعلمون الخير والشر.