والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم .
[23] والذين كفروا بآيات الله بدلائل وحدانيته ولقائه بالبعث أولئك يئسوا من رحمتي أي: ييئسون منها يوم القيامة، فعبر عنها بالماضي; للتحقيق والمبالغة.
وأولئك لهم عذاب أليم بكفرهم، فهذه الآيات في تذكير أهل مكة، وتحذيرهم، وهي معترضة في قصة إبراهيم عليه السلام.