nindex.php?page=treesubj&link=10449_30549_31788_31880_31882_32022_32024_32408nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين .
[29]
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل طريق المارة، كانوا يجلسون عليها، فمن مر بهم، أخذوه، فأخبثوا به. اتفق القراء على الاستفهام في هذا الحرف، وهم على أصولهم، فنافع،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
[ ص: 244 ] nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : يحققون الهمزة الأولى، ويسهلون الثانية بين الهمزة والياء، ويفصل بين الهمزتين بألف:
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام ، والباقون، وهم الكوفيون،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
وروح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : يحققون الهمزتين .
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29وتأتون في ناديكم أي: مجلسكم ومتحدثكم، والنادي والندي: مجلس القوم ما داموا فيه، فإذا خرجوا منه، فليس بنادي
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29المنكر هو إتيان الرجال بعضهم بعضا في المجالس، روي أنهم كانوا يجلسون على الطريق، وعند كل واحد منهم قصعة فيها حصا، فمن مر بهم، حذفوه، فمن أصابه منهم، فهو أحق به، فيأخذ ما معه، وينكحه، ويغرمه ثلاثة دراهم، ولهم قاض يقضي بينهم بذلك، ومنه: هو أجور من قاضي سدوم، وكان من أخلاقهم مضغ العلك، وتطريف الأصابع بالحناء، وفرقعتها، وحل الأزرار، والسباب والفحش، ورمي البندق، واللعب بالحمام.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29فما كان جواب قومه لما أنكر عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29إلا أن قالوا له استهزاء:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين فيما تعدنا من نزول العذاب.
[ ص: 245 ]
nindex.php?page=treesubj&link=10449_30549_31788_31880_31882_32022_32024_32408nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ .
[29]
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ طَرِيقَ الْمَارَّةِ، كَانُوا يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا، فَمَنْ مَرَّ بِهِمْ، أَخَذُوهُ، فَأَخْبَثُوا بِهِ. اتَّفَقَ الْقُرَّاءُ عَلَى الِاسْتِفْهَامِ فِي هَذَا الْحَرْفِ، وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ، فَنَافِعٌ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ ،
[ ص: 244 ] nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
وَرُوَيْسٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : يُحَقِّقُونَ الْهَمْزَةَ الْأُولَى، وَيُسَهِّلُونَ الثَّانِيَةَ بَيْنِ الْهَمْزَةِ وَالْيَاءِ، وَيَفْصِلُ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ بِأَلِفٍ:
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16810وَقَالُونُ ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٍ ، وَالْبَاقُونَ، وَهُمَ الْكُوفِيُّونَ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ،
وَرَوْحٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : يُحَقِّقُونَ الْهَمْزَتَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ أَيْ: مَجْلِسِكُمْ وَمُتَحَدَّثِكُمْ، وَالنَّادِي وَالنَّدِيُّ: مَجْلِسُ الْقَوْمِ مَا دَامُوا فِيهِ، فَإِذَا خَرَجُوا مِنْهُ، فَلَيْسَ بِنَادِي
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29الْمُنْكَرَ هُوَ إِتْيَانُ الرِّجَالِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الْمَجَالِسِ، رُوِيَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَجْلِسُونَ عَلَى الطَّرِيقِ، وَعِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قَصْعَةٌ فِيهَا حَصًا، فَمَنْ مَرَّ بِهِمْ، حَذَفُوهُ، فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْهُمْ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ، فَيَأْخُذُ مَا مَعَهُ، وَيَنْكِحُهُ، وَيُغَرِّمُهُ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ، وَلَهُمْ قَاضٍ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِذَلِكَ، وَمِنْهُ: هُوَ أَجْوَرُ مِنْ قَاضِي سَدُومَ، وَكَانَ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ مَضْغُ الْعِلْكِ، وَتَطْرِيفُ الْأَصَابِعِ بِالْحِنَّاءِ، وَفَرْقَعَتُهَا، وَحَلُّ الْأَزْرَارِ، وَالسِّبَابُ وَالْفُحْشُ، وَرَمْيُ الْبُنْدُقِ، وَاللَّعَبُ بِالْحَمَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ لَمَّا أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29إِلا أَنْ قَالُوا لَهُ اسْتِهْزَاءً:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فِيمَا تَعِدُنَا مِنْ نُزُولِ الْعَذَابِ.
[ ص: 245 ]