ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون .
[10] ثم كان عاقبة أي: آخر أمر الذين أساءوا العمل بكفرهم.
السوأى تأنيث الأسوإ، وهو الأقبح، يعني: الخلة التي تسوؤهم، وهي جهنم.
أن كذبوا أي: لأجل أن كذبوا .
بآيات الله محمد - صلى الله عليه وسلم -، والقرآن.
وكانوا بها يستهزئون قرأ ، نافع ، وأبو جعفر ، وابن كثير ، وأبو عمرو : (عاقبة) بالرفع اسم كان، وخبرها (السوءى)، وقرأ الباقون: بالنصب على خبر كان ، وتقديره: ثم كان السوءى عاقبة الذين أساؤوا. [ ص: 274 ] ويعقوب