وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون .
[15] وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم باستحقاقه الإشراك.
فلا تطعهما في الشرك.
وصاحبهما في الدنيا معروفا أي: صحابا معروفا، وهو البر والصلة. [ ص: 307 ]
واتبع سبيل أي: دين من أناب إلي أقبل على طاعتي، وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون وجيء بهاتين الآيتين اعتراضا في قصة لقمان; لمناسبة بينهما; لأن فيهما نهيا عن الشرك كما في القصة.
* * *