ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور .
[22] ومن يسلم وجهه إلى الله أي: يخلص دينه لله.
وهو محسن في عمله .
فقد استمسك بالعروة الوثقى أي: اعتصم بالعهد الأوثق، وهو: لا إله إلا الله.
وإلى الله عاقبة الأمور فيعطي كلا جزاءه.
* * *