قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون .
[11] قل يتوفاكم يقبض أرواحكم ملك الموت الذي وكل بكم أي: وكل بقبض أرواحكم، وهو عزرائيل -عليه السلام-، والتوفي: هو استيفاء العدد، معناه: أنه يقبض أرواحهم حتى لا يبقى أحد من العدد الذي كتب عليهم الموت.
روي أن الدنيا لملك الموت كراحة اليد، يأخذ منها صاحبها ما أحب بلا تعب، فهو يقبض أنفس الخلق في مشارق الأرض ومغاربها، وله أعوان من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، روي أن أعوانه ينزعون الروح، فإذا بلغت ثغرة النحر، نزعها هو .
ثم إلى ربكم ترجعون بعد الموت أحياء، فيجزيكم بأعمالكم. قرأ : (ترجعون) بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون: بضم التاء وفتح الجيم . [ ص: 325 ] يعقوب