يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا .
[20] يحسبون أي: المنافقون الأحزاب الطوائف المختلفة. [ ص: 352 ]
لم يذهبوا عن قتالهم جبنا وفرقا.
وإن يأت الأحزاب كرة ثانية يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يتمنوا لو كانوا في بادية مع الأعراب; من الخوف والجبن.
يسألون قرأ رويس عن : (يساءلون) بتشديد السين وفتحها وألف بعدها; أي: يتساءلون، وقرأ الباقون: بإسكانها من غير ألف يعقوب عن أنبائكم يتعرفون أحوالكم.
ولو كانوا يعني: هؤلاء المنافقين فيكم في الخندق.
ما قاتلوا إلا قليلا رياء; رميا بالحجارة والنبال يقيمون به عذرهم.
* * *