لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا .
[60] ونزل فيمن كان يظهر خلاف ما يضمر، وفيمن كان يرعب قلوب [ ص: 391 ] المسلمين: لئن لم ينته المنافقون عن نفاقهم وكذبهم.
والذين في قلوبهم مرض فجور; يعني: الزناة والمرجفون في المدينة بالكذب بما يضعون من الأخبار الكاذبة عن سرايا المسلمين; بأنهم قتلوا وكسروا وأخذوا، فترعب قلوب المؤمنين.
لنغرينك بهم لنسلطنك عليهم.
ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا إلا زمانا قليلا حتى يخرجوا منها.
* * *