ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد .
[6] ويرى أي: ويعلم الذين أوتوا العلم هم الصحابة، أو من آمن من أهل الكتاب الذي أنزل إليك من ربك يعني: القرآن هو الحق أي: يرون المنزل حقا.
ويهدي إلى صراط العزيز الحميد يعني: الإسلام، وليس بمعطوف على ما تقدم; لأن الله تعالى لم يحص أعمال الخلق ليهتدوا كلهم إلى صراط مستقيم، لكنه مستأنف على تقدير: وهو يهدي، وقيل: هو معطوف على (الحق) أي: يرون المنزل حقا وهاديا.