قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب .
[50] ولما قال كفار مكة له - صلى الله عليه وسلم -: إنك قد ضللت حين تركت دين آبائك، فقال الله تعالى: قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي أي: إثم ضلالي على نفسي.
وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي من القرآن، وهدايتي بفضله، فلا منة علي لغيره.
إنه سميع قريب لا يفوته شيء. قرأ ، نافع ، وأبو جعفر : (ربي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها . وأبو عمرو