ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم    . 
[2] ما يفتح  أي: ما يرسل الله للناس من رحمة  نعمة، ونكرت; لتشيع في جميع النعم فلا ممسك لها  لا يستطيع أحد حبسها، وأنث الضمير; ردا إلى لفظ الرحمة وما يمسك فلا مرسل له من بعده  أي: من بعد إمساكه تعالى له، وذكر الضمير; ردا إلى معناها; لأن الرحمة بمعنى الخير وهو العزيز  فيما أمسك. 
الحكيم  فيما أرسل.  [ ص: 439 ] 
				
						
						
