وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين    . 
[28] فلما قتل حبيب،  غضب الله له، وعجل لهم النقمة، فأمر جبريل فصاح بهم صيحة واحدة، فهلكوا عن آخرهم، فذلك قوله تعالى:وما أنزلنا على قومه  أي: قوم حبيب من بعده  أي: من بعد إهلاكهم من  [ ص: 479 ] جند من السماء   [أي: إن الله كفى أمرهم بصيحة ملك، ولم ينزل لإهلاكهم جند من السماء] . 
وما كنا منزلين  ملائكة بعد إهلاك هؤلاء لتعذيب أحد، و (ما) في هذين الحرفين نافية. 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					