وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين .
[69] ولما قال كفار مكة: إن محمدا شاعر، وما يقوله شعر، أنزل الله تكذيبا لهم: وما علمناه الشعر وما ينبغي له أي: ما يتسهل له عمله، ولا إنشاده موزونا; لنفي الطعن فيه، فأما نحو: ، فليس بشعر عند أرباب هذا الشأن، ثم بين الذي علمه. [ ص: 497 ] أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
إن هو أي: المعلم، وهو الموحى إليه - صلى الله عليه وسلم -.
إلا ذكر موعظة وقرآن مبين الأحكام، المعنى: إنما منعناه من عمل الشعر وتعليمه; لئلا يتهم.
* * *