[ ص: 502 ] أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم .
[81] ثم ذكر ما هو أعظم من خلق الإنسان فقال:
أوليس الذي خلق السماوات والأرض مع عظمها على غير مثال سابق بقادر على أن يخلق مثلهم أي: مثل الأناسي في الصغر; أي: لا يعجزه شيء. قرأ رويس عن : (يقدر) بياء مفتوحة وإسكان القاف من غير ألف، وضم الراء على أنه فعل مستقبل مثل يصرف، وقرأ الباقون: بالباء وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة على وزن فاعل . يعقوب
بلى وهو الخلاق الكثير الخلق العليم بجميع ما خلق.
* * *