فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون    . 
[83] ثم نزه تعالى نفسه تنزيها عاما مطلقا فقال: فسبحان الذي بيده  قرأ رويس  عن  يعقوب   : (بيده) باختلاس كسرة الهاء، والباقون: بإشباعها ملكوت  أي: ملك كل شيء  وزيدت الواو والتاء للمبالغة، ومعناه: ضبط كل شيء، والقدرة عليه. 
وإليه ترجعون  قرأ  يعقوب   : (ترجعون) بفتح التاء وكسر الجيم، والباقون: بضم التاء وفتح الجيم ، وهو وعد ووعيد للمقرين والمنكرين. 
قال - صلى الله عليه وسلم -: اقرؤوا على موتاكم يس ، والله أعلم. 
				
						
						
