الثالث أن ، فإن كان يسر أخاه إفطاره فليفطر وليحتسب في إفطاره بنية إدخال السرور على قلب أخيه ما يحتسب في الصوم وأفضل وذلك في صوم التطوع وإن لم يتحقق سرور قلبه فليصدقه بالظاهر وليفطر وإن تحقق أنه متكلف فليتعلل . لا يمتنع لكونه صائما بل يحضر
وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن امتنع بعذر الصوم : " تكلف لك أخوك وتقول إني صائم .
وقد قال رضي الله عنهما : من أفضل الحسنات إكرام الجلساء بالإفطار فالإفطار عبادة بهذه النية ، وحسن خلق ، فثوابه فوق ثواب الصوم . ابن عباس
ومهما لم يفطر فضيافته الطيب والمجمرة والحديث الطيب .
وقد قيل : الكحل والدهن أحد القراءين .