الوجه السابع: وعلى هذا علماء المسلمين يقولون: المحكم هو الأصل، والمتشابه يرد إليه، وأنت جعلت الأصل هو [ ص: 452 ] ما زعمته من العقل، وجعلت القرآن كله محكمه ومتشابهه يرد إليه، فما خالفه كان متشابها، فلم يبق في القرآن محكم يرد إليه المتشابه، ولا هو أم الكتاب وأصله. أن الله سبحانه وتعالى أخبر أن من الكتاب آيات محكمات هن الأصل الذي يبنى عليه ويستدل به ويتبع، والمتشابه يرد إليه،