كنانة ابن
كنانة: بكسر الكاف ونونين مفتوحتين بينهما ألف ثم هاء منقول من الكنانة التي هي الجعبة بفتح الجيم وسكون العين المهملة، سمي بذلك لأنه كان سترا على قومه كالكنانة الساترة للسهام. قال من أمثالهم: "قبل الرماء تملأ الكنائن". ويكنى الزجاجي أبا النضر وأمه عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان بن مضر . ويقال هند بنت عمرو بن قيس بن عيلان. وقال أبو الحسن سلام بن عبد الله بن سلام الإشبيلي. قال أبو عمرو رحمه الله تعالى: قال عامر العدواني لابنه في وصيته: يا بني أدركت كنانة بن خزيمة وكان شيخا مسنا عظيم القدر، وكانت العرب تحج إليه لعلمه وفضله، فقال: إنه قد آن خروج نبي من مكة يدعى أحمد، يدعو إلى الله وإلى البر والإحسان ومكارم الأخلاق، فاتبعوه تزدادوا شرفا وعزا إلى عزكم.
قال أبو الربيع رحمه الله تعالى: إن كنانة رأى وهو نائم في الحجر فقيل له: تخير يا أبا [ ص: 287 ] النضر بين الصهيل والهدر وعمارة الجدر وعز الدهر. فقال: كل يا رب. فصار هذا كله في قريش.
وله من الذكور: ملكان: بكسر الميم وسكون اللام والنضر. وهو المكنى به وعمرو وعامر.