فصل : فلو كان إقرارا بجميع العبد ؛ لأن رأس العبد لا ينفصل عنه . ولو قال : له عندي رأس عبد كان إقرارا بالفص دون الخاتم لتمييزه عنه ، ولو قال له عندي فص خاتم كان إقراره به وبفصه ؛ لأن اسم الخاتم يجمعهما . ولو قال : له عندي خاتم ففيه وجهان : أصحهما يكون غاصبا لجميعه لاستحالة ما استثناه . قال : غصبته عبدا إلا رأسه ، أو إلا يده
والوجه الثاني : أنه يكون مقرا بجزء منه يرجع في بيانه إليه ، والله أعلم .