الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل :

                                                                                                                                            والقسم الثالث : أن يعمد قتله ولا يعلم أنه مسلم ، فلا قود فيه ، وفيه الدية . وقال أبو حنيفة : لا دية فيه ، إن لم يهاجر .

                                                                                                                                            ودليلنا : أن اليمان أبا حذيفة بن اليمان قتله المسلمون ، ولم يعلموا بإسلامه ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بديته . فقال حذيفة : يغفر الله لهم : فإنهم لم يعلموا . ولأن جهل القاتل بأحوال المقتول لا يوجب سقوط ضمانه عن القاتل ؛ كالصبي والمجنون .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية