[ ص: 386 ] nindex.php?page=treesubj&link=19344_19860_26278_28723_32397_34413nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا .
[55] ولما نزلت آية الحجاب، قال ذوو المحارم: ونحن أيضا لا نكلمهن إلا من وراء حجاب؟ فنزل:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن وإنما لم يذكر العم والخال; لأنهما بمنزلة الوالدين، والعرب تسمي العم أبا، والخالة أما. واختلاف القراء في الهمزتين من (أبناء إخوانهن) كاختلافهم فيهما (من البغاء إن) في سورة النور، واختلافهم فيهما من (أبناء أخواتهن) كاختلافهم فيهما من (هؤلاء آلهة) في سورة الأنبياء [الآية: 99]
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55ولا نسائهن أي: المسلمات، وتقدم ذكر الخلاف بين الأئمة في الكتابيات في سورة النور.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55ولا ما ملكت أيمانهن من الإماء، فلا يكون العبد محرما لمولاته، وقيل: هو عام، فيكون العبد محرما لمولاته، وتقدم ذكر الحكم في ذلك، واختلاف الأئمة فيه في سورة النور; أي: لا إثم عليهن في ترك الاحتجاب عن هؤلاء، ثم التفت من الغيبة إلى الخطاب فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55واتقين الله فيما أمرتن به.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55إن الله كان على كل شيء شهيدا لا يخفى عليه خافية.
* * *
[ ص: 386 ] nindex.php?page=treesubj&link=19344_19860_26278_28723_32397_34413nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا .
[55] وَلَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ، قَالَ ذَوُو الْمَحَارِمِ: وَنَحْنُ أَيْضًا لَا نُكَلِّمُهُنَّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ؟ فَنَزَلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَإِنَّمَا لَمْ يِذْكُرِ الْعَمَّ وَالْخَالَ; لِأَنَّهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدَيْنِ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْعَمَّ أَبًا، وَالْخَالَةَ أُمًّا. وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ (أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ) كَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِمَا (مِنَ الْبِغَاءِ إِنْ) فِي سُورَةِ النُّورِ، وَاخْتِلَافُهُمْ فِيهِمَا مِنْ (أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ) كَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِمَا مِنْ (هَؤُلَاءِ آلِهَةً) فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ [الْآيَةَ: 99]
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55وَلا نِسَائِهِنَّ أَيِ: الْمُسْلِمَاتِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْخِلَافِ بَيْنَ الْأَئِمَّةِ فِي الْكِتَابِيَّاتِ فِي سُورَةِ النُّورِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ مِنَ الْإِمَاءِ، فَلَا يَكُونُ الْعَبْدُ مَحْرَمًا لِمَوْلَاتِهِ، وَقِيلَ: هُوَ عَامٌ، فَيَكُونُ الْعَبْدُ مَحْرَمًا لِمَوْلَاتِهِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الْحُكْمِ فِي ذَلِكَ، وَاخْتِلَافِ الْأَئِمَّةِ فِيهِ فِي سُورَةِ النُّورِ; أَيْ: لَا إِثْمَ عَلَيْهِنَّ فِي تَرْكِ الِاحْتِجَابِ عَنْ هَؤُلَاءِ، ثُمَّ الْتَفَتَ مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى الْخِطَابِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55وَاتَّقِينَ اللَّهَ فِيمَا أُمِرْتُنَّ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=55إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ.
* * *