nindex.php?page=treesubj&link=24459_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .
[56]
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إن الله وملائكته يصلون على النبي صلاة الله: رحمة، وصلاة الملائكة: الدعاء، وصلاة المؤمنين: سؤال الصلاة عليه.
[ ص: 387 ] nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ادعوا له.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56وسلموا تسليما حيوه بتحية الإسلام.
nindex.php?page=hadith&LINKID=682168سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد .
واختلف المفسرون وأصحاب المعاني في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إن الله وملائكته يصلون على النبي هل (يصلون) راجعة على الله والملائكة، أم لا؟ فأجازه بعضهم، ومنعه آخرون; لعلة التشريك، وخصوا الضمير بالملائكة، وقدروا الآية: إن الله يصلي وملائكته، والملائكة يصلون، واختلف الأئمة في
nindex.php?page=treesubj&link=1551الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأخير في الصلاة، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : هي سنة، وتجب في العمر مرة، والمختار في مذهبه أنها مستحبة كلما ذكر، وعليه الفتوى، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : هي سنة في الصلاة، ولكنها واجبة في الجملة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : هي فرض، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : هي ركن، فتبطل الصلاة عندهما بتركها، عمدا كان أو سهوا.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=24459_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .
[56]
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَاةُ اللَّهِ: رَحْمَةٌ، وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ: الدُّعَاءُ، وَصَلَاةُ الْمُؤْمِنِينَ: سُؤَالُ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ.
[ ص: 387 ] nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ ادْعُوا لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا حَيُّوهُ بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=hadith&LINKID=682168سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
وَاخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ وَأَصْحَابُ الْمَعَانِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ هَلْ (يُصَلُّونَ) رَاجِعَةٌ عَلَى اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ، أَمْ لَا؟ فَأَجَازَهُ بَعْضُهُمْ، وَمَنَعَهُ آخَرُونَ; لِعِلَّةِ التَّشْرِيكِ، وَخَصُّوا الضَّمِيرَ بِالْمَلَائِكَةِ، وَقَدَّرُوا الْآيَةَ: إِنَّ اللَّهَ يُصَلِّي وَمَلَائِكَتُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ، وَاخْتَلَفَ الْأَئِمَّةُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=1551الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ : هِيَ سُنَّةٌ، وَتَجِبُ فِي الْعُمْرِ مَرَّةً، وَالْمُخْتَارُ فِي مَذْهَبِهِ أَنَّهَا مُسْتَحَبَّةٌ كُلَّمَا ذُكِرَ، وَعَلَيْهِ الْفَتْوَى، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : هِيَ سُنَّةٌ فِي الصَّلَاةِ، وَلَكِنَّهَا وَاجِبَةٌ فِي الْجُمْلَةِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : هِيَ فَرْضٌ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : هِيَ رُكْنٌ، فَتَبْطُلُ الصَّلَاةُ عِنْدَهُمَا بِتَرْكِهَا، عَمْدًا كَانَ أَوْ سَهْوًا.
* * *